أجرى المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط استطلاعًا لرأي المواطنين في أوضاع اللاجئين داخل مصر، وقد تم إجراؤه ميدانيًا خلال الفترة 25 يناير – 8 فبراير 2024، على عينة احتمالية عشوائية طبقية متناسبة ممثلة للمجتمع المصري، قوامها 1000 مفردة، موزعة على الحضر والريف في 6 محافظات.
تمثلت أبرز نتائج الاستطلاع فيما يلي:
- 47.2 % من الجمهور العام موافق على استضافة اللاجئين من الدول الأخرى في مصر، بينما لا يوافق (38%) على ذلك.
- أن دافع الأخوة والمشاعر الطيبة هو العامل الأساسي في قبول الجمهور العام استضافة اللاجئين في مصر بنسبة (71.4%).
- يعود الدافع الأساسي لدى غالبية الرافضين من الجمهور العام لاستضافة اللاجئين إلى ما يمثلونه من ضغط على الاقتصاد المصري في الوقت الحالي بنسبة (61.05%)، تلاها الزيادة في نسب البطالة بين المصريين بنسبة (34.21%).
- 50.1 % من الجمهور العام يرون أن اللاجئين لا يعانون من سوء معاملة في مصر.
- 49.9 % من الجمهور العام يرون أن الدولة تتعامل في ملف اللاجئين بشكل مناسب.
- 35.7 % من الجمهور العام أكدوا ضرورة إيقاف دخول لاجئين جدد لحين توفيق أوضاع اللاجئين الحاليين المقيمين في مصر، تلاها ضرورة التدخل الدبلوماسي لحل الأزمة في دول اللاجئين حتى يتسنى لهم العودة لها بنسبة (33%)، جاء بعدها ضرورة تسريع الإجراءات لتوفيق أوضاع اللاجئين بنسبة (27.2%).
- 59.5 % من الجمهور العام يرون أن وجود اللاجئين في مصر يمثل إضافة اقتصادية، و(86.9%) من الجمهور العام يرون أن وجود السوريين فقط في مصر يمثل إضافة اقتصادية كبيرة.
- 38.2 % من الجمهور العام قد سبق لهم أن سمعوا عن مصطلح “الأفروسنتريك”.