تعتبر المقاربة المصرية لمشروع الإعمار في المنطقة العربية جاذبة لكثير من دول المنطقة وإفريقيا، كونها تتبع سياسة وسطية، وتتبنى الحياد الإيجابي الداعي للحفاظ على أصول ومعطيات الدول الوطنية في مناطق الصراعات والنزاعات في العالم وخاصة في الشرق الأوسط وقطاع غزة، ومنذ بدايات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ فقد رفضت مصر خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لأنها تعد جريمة حرب تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية، كما أنها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
للمزيد:
طارق عبد العظيم، “مخطط الإعمار ما بين السياسة والإقتصاد”، أوراق الشرق الأوسط، العدد 101. مارس 2025. ص ص 10 – 13.
لواء-طارق